Author: | Zacharias Tanee Fomum | ISBN: | 9781311615947 |
Publisher: | ZTF Books Online | Publication: | December 29, 2015 |
Imprint: | Smashwords Edition | Language: | English |
Author: | Zacharias Tanee Fomum |
ISBN: | 9781311615947 |
Publisher: | ZTF Books Online |
Publication: | December 29, 2015 |
Imprint: | Smashwords Edition |
Language: | English |
تعلن لنا كلمة الله أن الله خلق العالم وكل ما فيه بما فيهم الشمس والقمر والبحار والحيوانات والزواحف وعندما خلق الله هذا العالم رأى أنه حسن (تك25:1). أيضاً خلق الله الإنسان على صورته، على صورته خلقه ذكراً وأنثى (تك27:1) رأى الله أن كل شئ خلقة وإذ هو حسناً جداً(تك31:1) إذا رأى الله شيئاً ما وأعلن أن هذا الشيء حسناً جداً فلابد أن يكون هذا الشيء رائع وتام بالحقيقة، ويمكن أن نفهم من هنا أن الإنسان كان رائعاً وكاملاً عند الخليقة لم يكن فيه شيئاً أو نقص كان الإنسان بصورة تجعل قلب الله يسر عندما ينظر إليه ويقول تعبير كهذا التعبير. ( هذا هو مخلوقى العجيب الكامل الرائع ).
الإنسان على صورة الله ومثاله
إن خلق الإنسان على صورة الله ومثاله كان شيئاً خاصاً جداً للإنسان فلم تشارك الخلائق الأخرى طبيعة وصورة الله ومثاله. كان لله غرض خاص فى أنه خلق الإنسان بهذه الطريقة فالغرض كان أول كل شيء أن يكون للإنسان علاقة خاصة مع الله وأن يفهم الله وأن يتحاجج معه وأن يكون قادراً على التمتع بمحضره وأن يمجده طول الزمان أيضاً خلق الله الإنسان من غير المخلوقات الأخرى على صورته ومثاله ليأخذ مسئولية الإعتناء بباقى الخلائق والتحكم فيها وتوجيهها. إن العلاقة الخاصة بين الإنسان والله كان المقصود منها مسرة الله والإنسان. الله قصدها والإنسان إحتاجها بالرغم من أن الله قصدها مع أنه ليس فى إحتياج لعلاقة الإنسان لكن الإنسان إحتاج لها لأنه كان عليه أن يعمل بطريقة مناسبة.
الشركة بين الله والإنسان
نزل الله حقاً ليتكلم مع الإنسان (تك8:3) ربما أثناء أحد هذه المحادثات أعلن الإنسان ( أدم وحواء ) محبته لله وأنه مديون لله على خلقه ومديون أن الله وهبه حياة جميلة وجنة رائعة وربما أعلن الإنسان لله فى أحد هذه اللقاءت عن حبه وطاعتة طول الوقت وكل الزمان وربما قال الله سأفعل كل شئ تطلبه منى، من المؤكد أن هذه اللقاءات رائعة.
تعلن لنا كلمة الله أن الله خلق العالم وكل ما فيه بما فيهم الشمس والقمر والبحار والحيوانات والزواحف وعندما خلق الله هذا العالم رأى أنه حسن (تك25:1). أيضاً خلق الله الإنسان على صورته، على صورته خلقه ذكراً وأنثى (تك27:1) رأى الله أن كل شئ خلقة وإذ هو حسناً جداً(تك31:1) إذا رأى الله شيئاً ما وأعلن أن هذا الشيء حسناً جداً فلابد أن يكون هذا الشيء رائع وتام بالحقيقة، ويمكن أن نفهم من هنا أن الإنسان كان رائعاً وكاملاً عند الخليقة لم يكن فيه شيئاً أو نقص كان الإنسان بصورة تجعل قلب الله يسر عندما ينظر إليه ويقول تعبير كهذا التعبير. ( هذا هو مخلوقى العجيب الكامل الرائع ).
الإنسان على صورة الله ومثاله
إن خلق الإنسان على صورة الله ومثاله كان شيئاً خاصاً جداً للإنسان فلم تشارك الخلائق الأخرى طبيعة وصورة الله ومثاله. كان لله غرض خاص فى أنه خلق الإنسان بهذه الطريقة فالغرض كان أول كل شيء أن يكون للإنسان علاقة خاصة مع الله وأن يفهم الله وأن يتحاجج معه وأن يكون قادراً على التمتع بمحضره وأن يمجده طول الزمان أيضاً خلق الله الإنسان من غير المخلوقات الأخرى على صورته ومثاله ليأخذ مسئولية الإعتناء بباقى الخلائق والتحكم فيها وتوجيهها. إن العلاقة الخاصة بين الإنسان والله كان المقصود منها مسرة الله والإنسان. الله قصدها والإنسان إحتاجها بالرغم من أن الله قصدها مع أنه ليس فى إحتياج لعلاقة الإنسان لكن الإنسان إحتاج لها لأنه كان عليه أن يعمل بطريقة مناسبة.
الشركة بين الله والإنسان
نزل الله حقاً ليتكلم مع الإنسان (تك8:3) ربما أثناء أحد هذه المحادثات أعلن الإنسان ( أدم وحواء ) محبته لله وأنه مديون لله على خلقه ومديون أن الله وهبه حياة جميلة وجنة رائعة وربما أعلن الإنسان لله فى أحد هذه اللقاءت عن حبه وطاعتة طول الوقت وكل الزمان وربما قال الله سأفعل كل شئ تطلبه منى، من المؤكد أن هذه اللقاءات رائعة.